تاريخ النشر: 2023-08-03
يشير معدل ضربات القلب إلى عدد ضربات القلب في الدقيقة، قد يختلف معدل ضربات القلب عند الأطفال وفقاً لأعمارهم، وعادة ما يكون معدل ضربات القلب لدى الأطفال الصغار أعلى من الأطفال الأكبر سناً، ولكن قد تؤشر زيادة ضربات القلب إلى وجود مشكلة صحية، ولذلك سوف نتعرف على أسباب زيادة ضربات القلب عند الأطفال، والأعراض، وطرق العلاج.من خلال موقع دليلى ميديكال ونعرف معدل ضربات القلب لدى الأطفال حوالي 140 نبضة في الدقيقة، تزيد عند ممارسة الطفل لأي مجهود مثل القيام بالتمارين الرياضية، وتُعد هذه الزيادة زيادة طبيعية تدل على كفاءة عمل القلب، فهل هناك أسباب مرضية لعدم انتظام ضربات القلب عند الأطفال، وكيف يمكن علاجها
أسباب زيادة ضربات القلب عند الأطفال
تسرع القلب Tachycardia)، هناك أكثر من نوع لتسرع القلب، وأبرزهم:
تسرع القلب الجيبي Sinus Tachycardia): هو عبارة عن زيادة منتظمة في معدل ضربات قلب الطفل، ويعتبر من المشكلات الصحية الشائعة عند الأطفال، ولا يتطلب علاج في أغلب الحالات، ويمكن أن تزداد فرص حدوثه عند ارتفاع درجة حرارة الجسم أو خلال ممارسة مجهود أو رياضة.
تسرع القلب فوق البطيني Supraventricular Tachycardia): يمكن أن يكون تسرع القلب فوق البطيني أحد أكثر أسباب زيادة ضربات القلب بدون مجهود عند الأطفال، ولا يتسبب هذا في أي مشاكل تهدد الحياة لدى معظم الأطفال والمراهقين، كما أنه لا يعيق ممارسة الحياة الطبيعية للطفل، ولكن في حالة تكرر المشكلة، فقد يصف الطبيب أدوية لعلاج المشكلة.
تسرع القلب البطيني Ventricular Tachycardia): سبب آخر من أسباب زيادة ضربات القلب عند الأطفال، وهو تسرع القلب البطيني، وخلال هذه الحالة، يزداد معدل ضربات القلب لدى الطفل عن طريق البطينين، وعلى الرغم من أنه غير شائع، إلا أن هذا النوع يمكن أن يشكل خطورة على صحة الطفل، وقد يهدد حياته.
متلازمة وولف باركنسون وايت Wolff-Parkinson-White Syndrome): من أسباب زيادة ضربات القلب وضيق التنفس عند الأطفال، وتنتج هذه المتلازمة عن وجود خلل في النظام الكهربائي للقلب، مما يسبب خفقان القلب، والدوخة، وصعوبة التنفس.
متلازمة فترة QT الطويلة Long QT Syndrome): هو عبارة عن اضطراب وراثي في النظام الكهربائي للقلب، ويؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب بشكل كبير، ويمكن أن يصاحب الطفل طوال حياته، ولكنه غالباً ما يزداد أثناء الشعور بالتوتر أو بذل مجهود، وقد لا يعاني الطفل من أعراض، فيما يشعر بعضهم بألم في الصدر وتعب شديد.
الانقباضات البطينية المبكرة ( Premature Contractions): يمكن أن تكون الانقباضات المبكرة من أسباب عدم انتظام ضربات القلب لدى الأطفال، وهو أمر شائع لدى الأطفال وليس له سبب معروف، وعادةً ما يختفي دون علاج.
تُعد العقدة الجيبية الأذينية (SA node) هي المنظم الأساسي لنبض القلب، فهي مسؤولة عن إنتاج النبضات الكهربائية التي تؤدي إلى تحفيز انقباض عضلة القلب، وتتلقى هذه العقدة الأوامر من الدماغ الذي هو مسؤول عن تنظيم عملها.
قد يحدث ويتسارع النبض الجيبي عند الأطفال في حال تجاوز عدد نبضات القلب 120 نبضة في الدقيقة.
ويكون تسارع النبض الجيبي طبيعيًا في الحالات الآتية:
ممارسة الطفل للرياضة أو زيادة حركته؛ لأن القلب يكون بحاجة لضخ المزيد من الدم لزيادة كمية الأكسجين التي تحتاجها الخلايا.
ارتفاع درجة الحرارة، والألم، وردة الفعل العاطفية نتيجة ارتفاع هرمون الأدرينالين الذي يزيد من معدل نبضات القلب.
ولكن في بعض الأحيان فإن تسارع النبض الجيبي يكون مزمنًا ويشعر الطفل بخفقان القلب بقوة ويعود سبب ذلك لأسباب مرضية تفسر أسباب سرعة ضربات القلب عند الأطفال، ومنها الآتي:
التهاب التامور (Pericarditis) التهاب التامور هو التهاب يحدث في الغشاء المحيط بعضلة القلب، مما يؤدي إلى تراكم السوائل داخله، ويعاني الطفل بالإضافة إلى تسارع تبض القلب من الآتي:
ضيق التنفس.
السعال.
ارتفاع درجة الحرارة.
القشعريرة.
ألم أثناء البلع.
تعب وخمول.
فقدان الشهية.
التهاب عضلة القلب (Myocarditis) إن التهاب عضلة القلب من أسباب سرعة ضربات القلب عند الأطفال الذي يحدث بسبب الآتي:
العدوى الفيروسية.
العدوى البكتيرية.
العدوى الفطرية.
الحساسية تجاه بعض الأدوية أو المواد الكيميائية، أو الإشعاع.
الإصابة ببعض أنواع أمراض المناعة الذاتية.
ويعاني الطفل من عدة أعراض مرافقة لتسارع نبض القلب وتشمل الآتي:
فقدان الوزن.
ارتفاع الحرارة والقشعريرة.
الخمول.
فقدان الشهية.
قلة التبول.
برودة وازرقاق الأطراف.
تسارع معدل التنفس.
ألم الصدر.
وذمة في الأطراف.
الغثيان.
الالتهابات والعدوى في أي مكان في الجسم.
كسل الغدة الدرقية.
فقر الدم.
التسارع النبض فوق البطيني إلى وجود خلل في الإشارات الكهربائية في القلب، ويكون ذلك بوجود مسار كهربائي إضافي غير طبيعي في القلب يؤثر على عمل العقدة الجيبية الأذينية في إرسال الإشارات الكهربائية للبطينين، مما يؤدي إلى تسارع نبض القلب.
ويعاني الطفل بالإضافة إلى تسارع النبض من الآتي:
الدوار.
الصداع.
آلام الصدر.
اضطراب المعدة.
التعب العام الدائم.
الزيادة الفسيولوجية للأطفال الرضع: ضربات قلب حديثي الولادة تكون أعلى من غيرهم، إذ إنها تتراوح بين 100 و200 في حالة اليقظة، و90 إلى 160 في حالة النوم، وسرعة ضربات قلب الرضع تتراوح بين 100 و180 في حالة اليقظة، و90 و160 في حالة النوم، وهذا بالطبع أعلى من المعدل الطبيعي عند الأطفال الأكبر سنًّا والبالغين
النشاط البدني: عندما يبذل طفلك الرضيع نشاطًا بدنيًّا قد يرتفع معدل ضربات قلبه، وقد يحدث ذلك خلال الحبو السريع، أو اللعب الحركي بسرعة لفترة طويلة.
الحمى: ارتفاع درجة حرارة جسم طفلك الرضيع، وإصابته بالجفاف أحد الأسباب التي ترفع معدل ضربات قلبه، لذا إذا شعرتِ بأن درجات قلبه سريعة، لابد من قياسها، وكذلك درجة حرارته للاطمئنان عليه، واتخاذ اللازم.
الأنيميا: أنيميا نقص الحديد قد تسبب أعراضًا مزعجة لطفلك الرضيع، منها سرعة ضربات قلبه، وارتفاع معدل تنفسه، وشحوب بشرته.
عيوب خلقية في القلب: إذا كان طفلك يعاني ارتفاع معدل ضربات القلب عرضيًّا لفترة قصيرة، فقد لا يكون ذلك بسبب مشكلة كبيرة. لكن إذا كان الأمر مستمرًا فقد يكون طفلك يعاني مشكلة مرضية في قلبه، تؤثر في كهرباء القلب ومعدل ضرباته، كتسارع القلب فوق البطيني، وتسارع القلب البطيني، وعليكِ في هذه الحالة أن تستشيري طبيبًا في أسرع وقت، ليحدد ما إذا كان يعاني مشكلة ما، أو يحتاج إلى فحوصات أكثر، كرسم القلب وغيره.
معدل ضربات القلب الطبيعي عند الأطفال
3 إلى 4 سنوات: بين 80 و 120 نبضة في الدقيقة.
5 إلى 6: بين 75 و 115 نبضة في الدقيقة.
7 إلى 9 سنوات: بين 70 و 110 نبضة في الدقيقة.
10 سنوات أو أكثر: بين 60 و 100 نبضة في الدقيقة.
للأطفال أكبر من 10 سنوات والبالغين : من 60 إلى 100 دقة في الدقيقة الواحدة.
الأطفال من 5 إلى 9 سنوات : من 70 إلى 115 دقة في الدقيقة الواحدة.
الأطفال من سنة إلى 4 سنوات : من 80 إلى 130 دقة في الدقيقة الواحدة.
الرضع من عمر شهر إلى 11 شهر : من 80 إلى 170 دقة في الدقيقة الواحدة
ما هو علاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال؟
الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية على منع النوبات من البدء، أو تقليل معدل ضربات القلب في أثناء النوبة أو تقصير مدة استمرارها، قد تشمل الأدوية حاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم وغيرها، سيحدد طبيب القلب الخاص بطفلك نوع الدواء المطلوب حسب نوع تسرع القلب الذي يعاني منه والأدوية الأخرى التي يتناولها طفلك والأمراض الأخرى التي قد يعاني منها.
استئصال بالقسطرة بالترددات الراديوية (RFCA): يوفر الكهرباء للقلب ليقطع بشكل دائم المسار الكهربائي غير الطبيعي، أحد الأساليب الأحدث الاستئصال بالتبريد، يُجرى في معمل قسطرة القلب أو معمل الفيزيولوجيا الكهربية للقلب (عن طريق تندب الأنسجة الموجودة في القلب أو تدميرها والتي تعمل على تحفيز ضربات القلب غير الطبيعية أو الحفاظ عليها)
جراحة عدم انتظام ضربات القلب: يمكن استخدامها عندما تكون جميع العلاجات الأخرى غير ناجحة أو تستخدم مع جراحة القلب للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية.
. مناورة العصب الحائر (Vagal maneuvers) حيث يتم تحفيز وزيادة عدد الرسائل التي يرسلها الدماغ إلى القلب من أجل إبطاء عمله من خلال العصب الحائر
يمكن القيام بمناورة العصب الحائر بعدة طرق، من الممكن أن يقوم الأطفال الأكبر عمرًا باختيار الطريقة الأنسب لهم، ومنها:
النفخ على الإبهام مع التأكد من النفخ بشكل مباشر على الأصبع.
انحناء القسم العلوي من الجسم إلى الأسفل كعملية التغوط.
وضع مكعبات من الثلج على الوجه مع حبس النفس.
محاولة الوقوف على الرأس.
جدير بالذكر أنه في حال عدم نجاح هذه الخطوات واستمرار نوبة تسارع نبضات القلب لأكثر من 45 دقيقة، يجب التوجه إلى الطوارئ للحصول على المساعدة الطبية على الفور.
الأدوية العلاجية في المستشفى يقوم الأطباء بإعطاء الطفل دواء عبر الوريد يساعد في عودة نظم القلب إلى وضعها الطبيعي، ومن أهم هذه الأدوية العلاجية المستخدمة في علاج تسارع نبضات القلب نذكر مثبطات بيتا التي تساهم في خفض معدل نبضات القلب.
الجذ القثطاري (Catheter Ablation) يتم الخضوع لهذا العلاج أو ما يعرف بالاستئصال القسطري بعد تخدير الطفل، حيث يتم إدخال أنبوب بلاستيكي مرن ورفيع في وعاء دموي من القدم إلى القلب، يعمل هذا الأنبوب على استخدام الطاقة الحرارية من أجل القضاء على الأنسجة التي تسبب تسارع نبضات القلب الموجودة في عضلة القلب.
في حالات نادرة من الممكن ألا يستجيب الطفل لهذه العلاجات، وفي حال وجود أعراض شديدة قد يقوم الطبيب بتقويم نَظم القلب بالصدمة الكهربائية (Electrical Cardioversion).
علاج سرعة ضربات القلب عند الأطفال الرضع
إذا كانت سرعة ضربات قلبه عرضية بسبب النشاط البدني، فقد تكون الراحة لدقائق عدة كفيلة بأن تهدأ وتصل للمعدل الطبيعي. يمكنكِ أيضًا أن تضعي كمادات ماء بارد أو ثلج على وجهه، حتى تهدأ ضربات قلبه.
إذا كان طفلك الرضيع يعاني الحمى، فعليكِ أن تخفضي درجة حرارته بالكمادات وخوافض الحرارة، وتقديم المشروبات الباردة له أو الماء أو حليبك.
إذا كان طفلك يعاني الأنيميا، ويتعرض لنوبات ارتفاع معدل نبضات القلب والنفس، فاستشيري طبيبًا في إعطائه مكملات غذائية تحتوي على الحديد.
أما إذا كان طفلك الرضيع يعاني مرضًا أو مشكلة خلقية في القلب، فهناك أساليب متعددة للعلاج، كالعلاجات الدوائية والأجهزة التي تزرع في القلب، لتنظيم ضرباته والجراحات التصحيحية.
مشروبات لتهدئة ضربات القلب
الماء يساعد شرب الماء بكثرة على الوقاية من الجفاف الذي يؤدي بدوره إلى تسارع ضربات القلب، وذلك من خلال زيادة الجهد والضغط على عضلة القلب في ضخ الدم.لذا يعد الماء أحد أهم المشروبات التي تساعد في منع الجفاف، وبالتالي منع تسارع نبض القلب
الشاي الأخضر أيضا يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي القلب وتحسن وظائفه لكن ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أي أعشاب لمرضى القلب.
الثوم يحسن صحة القلب ويزيد مرونة الشرايين ويحسن الدورة الدموية ويقلل الكوليسترول وضغط الدم والالتهابات.
عصير الرمان يعالج تصلب الشرايين وضغط الدم المنخفض.
- بذر الكتان يقلل الكوليسترول وغني بالأوميجا التي تخفض ضغط الدم.
أملاح البوتاسيوم والماغنيسيوم تخفض الضغط وجيدة لوظائف القلب وهي أفضل من ملح الطعام.
مشروب عشبة ذنب الأسد (Motherwort)عشبة ذنب الأسد تصنف ضمن عائلة النعناع، وتستخدم أوراقها وأزهارها في العلاجات الطبية.يساعد مشروب عشبة ذنب الأسد في تهدئة ضربات القلب الناتج عن الاضطرابات العصبية والناتج عن فرط نشاط الغدة الدرقية، ويساعد في خفض ضغط الدم، وقد يستخدم أيضًا كمدر للبول ومضاد للتشنجات وآلام البطن.
مشروب عشبة الزعرور (Hawthorne) شراب عشبة الزعرور من أفضل مشروبات لتهدئة ضربات القلب وخاصة عند مرضى ضعف عضلة القلب، إذ تحافظ عشبة الزعرور على توازن الدورة الدموية وتساعد في خفض ضغط الدم وإدرار البول وتعمل كمضاد للأكسدة.
. شراب عشبة الناردين (Valerian) قد يساعد مشروب جذور عشبة الناردين أو الفاليريان في تهدئة ضربات القلب وأمراض القلب، وتستخدم أيضًا في تهدئة الأعصاب والأرق وتشنجات البطن.
. شراب زهرة ملكة الليل (Cestrum)تُعد زهرة ملكة الليل إحدى النباتات التي قد تساهم في تهدئة ضربات القلب واضطرابها الناتج عن التوتر ومرحلة سن اليأس، كما قد تعمل على تخفيف أعراض ضعف عضلة القلب.
مشروب عشبة جذر الثعبان الهندي (Indian snakeroot) تُعد عشبة جذر الثعبان الهندي إحدى الأعشاب القوية التي تساعد في تهدئة ضربات القلب بسبب احتوائها على مادة قلوية تسمى ريزيربين (Reserpine).
ولكنها قد تتفاعل مع الكثير من الأدوية وتمتلك بعض الآثار الجانبية والتحذيرات، لذا يرجى استشارة الطبيب قبل تناولها.
شراب عشبة زنبقة الوادي (Lily of the Valley) تحتوي عشبة زنبقة الوادي على مواد الفلافونويد (Flavonoid) والغلايكوسايد (Glycoside) التي تساعد في تهدئة ضربات القلب، ويجب الحذر بسبب تأثير عشبة زنبقة الوادي على نسبة البوتاسيوم في الدم، فقد تؤدي إلى الانخفاض الشديد فيه.
الكركديه يحتوي على مركبات الفينول المتعددة التى تعمل كمضاد للأكسدة وتحمى القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك ، فقد ثبت أن الكركديه يساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وتقليل الالتهابات والحافظ على المعدل الطبيعى لضربات القلب. ولذلك يعد أفضل مشروب يهدئ ضربات القلب.
شاي الماتشا يتم استخلاصه من نفس النبات الذى يستخلص منه الشاي الأخضر وهو يحتوي على مركبات الفينول المتعددة والتى لها تأثير قوى كمضاد للأكسدة كما أنها تمنع حدوث الالتهابات وقد وجدت بعض الدراسات أن شاي الماتشا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية إذ يمنع تراكم الدهون في جدار الأوعية الدموية ولذلك قد يُستخدم شاى الماتشا كمشروب يهدئ ضربات القلب للحامل.
.الماء بالليمون قم بإضافة الليمون إلى المياه لتحصل على فوائد الماء والمركبات النباتية المفيدة الموجودة فى الليمون حيث يمكن أن يساعد تناول الماء يوميًا في خفض ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب ، ولذلك يُستخدم الماء بالليمون كمشروب لتنظيم ضربات القلب.
كيفية قياس نبض الطفل
التعرف على أماكن النبض: وهي الأماكن التي يكون فيها الشريان قريباً من الجلد، مما يسهل قياسه، وتشمل هذه المناطق كل من العنق والمعصم.
حصول الطفل على فترة راحة لمدة 10 دقائق على الأقل قبل القيام بقياس النبض لديه حتى لا يؤثر النشاط على معدل ضربات القلب.
جعل الطفل يمد يده للخارج مع توجيه راحة اليد لأعلى.
وضع إصبعي السبابة والوسطى معاً على الرسغ والتأكد من الشعور بنبضات القلب.
استخدام ساعة أو حاسبة وقت لحساب النبضات، بحيث يتم حساب عدد النبضات في 15 ثانية.
أعراض زيادة ضربات القلب عند الأطفال
شكوى الطفل من سرعة ضربات القلب.
معاناة الطفل من ألم في الصدر.
معاناة الطفل من صعوبة التنفس بشكل مفاجئ.
شعور الطفل بالدوخة والتعب.
تحول الشفاه أو الجلد إلى اللون الرمادي الباهت أو الأزرق بشكل مفاجئ.