يعتبر الدجاج من أكثر اللحوم تنوعًا واستهلاكًا في جميع أنحاء العالم. من صدور الدجاج المشوية إلى الدجاج المشوي اللذيذ، هناك طرق لا حصر لها للاستمتاع بمصدر البروتين اللذيذ والمغذي هذا. الدجاج ليس فقط لذيذًا، ولكنه يقدم أيضًا عددًا كبيرًا من الفوائد الصحية. يعد الدجاج، المليء بالعناصر الغذائية الأساسية، مصدرًا ممتازًا للبروتين عالي الجودة الضروري لنمو العضلات وإصلاحها. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الدجاج على نسبة منخفضة من الدهون، مما يجعله خيارًا صحيًا مقارنة باللحوم الحمراء. في هذه المدونة،من خلال موقع دليلى ميديكال سنستكشف الفوائد المختلفة لدمج الدجاج في نظامك الغذائي، بما في ذلك دوره في تعزيز صحة القلب، وتقوية جهاز المناعة، والمساعدة في إدارة الوزن. استعد لاكتشاف سبب كون الدجاج حقًا إضافة لذيذة ومفيدة لوجباتك.
فوائد صدور الدجاج
. تساعد على بناء عضلات الجسم
يساعد تناول صدور الدجاج في بناء كتلة عضلات الجسم؛ وذلك لأنها تحتوي على مستويات مرتفعة من البروتين، بذلك فإن ممارسة التمارين الرياضية جنبًا إلى جنب مع تناول صدور الدجاج سيكون له أثر إيجابي على صحة عضلات الجسم.
تسهم في فقدان الوزن
وُجد أن تناول صدور الدجاج يقي من زيادة الوزن ذلك بسبب غناها بالبروتين، وهذا ما يجعله يندرج دائمًا ضمن الحميات الغذائية التي تهدف إلى خفض الوزن.يُعزى السبب وراء قدرة صدور الدجاج في الوقاية من السمنة إلى أنها تساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يؤدي ذلك إلى التقليل من كمية الكربوهيدرات المتناولة في الوجبة اللاحقة. طريقة طهي صدور الدجاج تلعب دورًا كبيرًا في هذه المسألة، لذا في حال الرغبة في فقدان الوزن فيجب تناول صدور الدجاج المشوية أو المسلوقة والابتعاد عن تلك المقلية.
. تعمل على تقوية عظام الجسم
تساهم في تقوية عظام الجسم، حيث إن البروتين الموجود فيها ينعكس بشكلٍ إيجابي على تقوية عظام الجسم، وبالتالي خفض خطر إصابتها بالكسور.
تسهم في تقوية جسم الرياضيين
صدور الدجاج غنية بالبروتين، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على صحة الرياضيين بشكلٍ خاص، إذ إن أجسامهم تحتاج إلى مستويات جيدة منه للقيام بالوظائف المختلفة، ولزيادة الكتلة العضلية لديهم. يوصى بتناول غرام واحد من البروتين مقابل كل كيلوغرام من وزن الجسم، في حين على الرياضيين تناول 0.6 غرام من البروتين مقابل كل 0.9 غرام من وزنهم.
تساعد على خفض مستويات الكولسترول في الجسم
تُعد صدور الدجاج من الأطعمة منخفضة الكولسترول، وبالتالي تناولها يضمن الحصول على البروتين والقيم الغذائية المختلفة دون رفع مستويات الكوليسترول في الجسم، ولهذا السبب توصي جمعية القلب الأمريكية بالتركيز على تناول الدجاج والأسماك بدلًا عن اللحوم الحمراء.
مصدرٌ غنيٌّ بالبروتين
حيث يحتوي 100 غرامٍ من صدر الدجاج قليل الدهون على 64% من الكمية اليومية المُوصى بها من البروتين، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدجاج يُعدُّ مصدراً للبروتين عالي القيمة البيولوجية؛ أي الذي يرتفع مستوى امتصاصه واستخدامه في تكوين بروتينات أخرى، ويساعد تناول البروتين على الحفاظ على الكتلة العضلية، وبناء العضلات مع ممارسة تمارين القوة، كما أنّه يساهم مع الكالسيوم في حماية العظام وتعزيز صحتها وقوتها، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول البروتين يساعد على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام.
مصدرٌ للفيتامينات والمعادن
يُعد الدجاج مصدراً للفيتامينات الذائبة في الماء، بما في ذلك فيتامين ب12، وفيتامينات أخرى من مجموعة فيتامين ب، مثل: النياسين أو فيتامين ب3 Niacin)، وفيتامين ب6، وحمض البانتوثينيك أو فيتامين ب5 Pantothenic acid)، ومقارنةً باللحوم الحمراء فإنّ الدجاج يحتوي على كمية أقل من فيتامين ب12 والحديد، وكمية أعلى من فيتامين ب3، كما يُعدُّ مصدراً جيداً للسيلينيوم، والنحاس، والزنك.[١]
احتمالية التقليل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية
أنّ استهلاك لحم الدجاج كجزء من النظام الغذائي الغنيّ بالخضراوات يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية، مثل: بالسكري من النوع الثاني والأمراض القلبية الوعائية، كما أنّ تناوله بكمية معتدلة يخفض من خطر الإصابة بالسرطان أيضاً.
-صحة العظام
بصرف النظر عن البروتين ، فإن الدجاج أيضًا مليء بالكالسيوم والفوسفور، كلا هذين المعدنين يساعدان في الحفاظ على صحة العظام، كما أن تناول الدجاج بانتظام يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
-مخفف الإجهاد
إنه التربتوفان وفيتامين ب 5. والدجاج لديه جرعة جيدة من كلاهما، كما أن الدجاج مليء بالمغنيسيوم الذي يخفف أعراض الدورة الشهرية. لذلك بشكل عام ، يمكن أن يساعدك تناول الدجاج في الواقع على عيش حياة خالية من الإجهاد.
- تعزيز المناعة
الدجاج المشوي يساعد على تقوية الخلايا المناعية في الجسم ، تناول الدجاج له الكثير من الفوائد الصحية ، والطعم ليس سيئًا أيضًا. لكن بطبيعة الحال ، فإن تناول الدجاج المهجن أو الأنواع المقلية لن يفيدك كثيرًا كما قد تفعل الأشكال الأخرى.
- يقليل الدجاج خطر الإصابة بمرض السرطان
الدهون التي توجد في لحم الدجاج مفيدة في الوقاية من السرطان بشكل طبيعي ، وخاصة سرطان القولون .
- يقوي الدجاج الشعر والأظافر
يحتوي لحم الدجاج علي نوع من أنواع البروتينات التي تساعد علي الحفاظ علي صحة الشعر والأظافر ، حيث أن الجسم يفقد البروتينات خلال الصيام مما يتسبب في جفاف الشعر وتكسر الأظافر ويجعلها أكثر هشاشة .
- مناسب لمرضي فقر الدم والأنيميا
يحتوي لحم الدجاج علي كمية من الحديد الذي يلعب دور هام في الحفاظ علي صحة الخلايا وتحسين عملية توصيل الأكسجين من الدم إلي الخلايا ، حيث أن نقص الحديد يجعلنا نشعر بالتعب والإرهاق.
لحم الدجاج غني بعنصر السيلينيوم
لحم الدجاج غني بعنصر السيلنيوم وفيتامين ب3 وفيتامين ل6 والكولين ، يحتوي عنصر السيلنيوم علي خصائص مضادة للأكسدة والتي تعمل علي محاربة الشوارد الحرة في الخلايا ، كما يساعد فيتامين B3 و B6 الجسم علي تحويل الكربوهيدرات إلي جلوكوز ثم إلي طاقة ، بالإضافة إلي ذلك فيتامين B3 الذي يُسمي أيضاُ بالنياسين مفيد للحفاظ علي وظيفة الأعصاب والحد من الالتهاب.
الدجاج مضاد طبيعي للاكتئاب
يحتوي لحم الدجاج علي الأحماض الأمينية التي تعرف باسم التربتوفان ، والذي يساعد الجسم علي الاسترخاء والراحة علي الفور ، فهو يزيد من هرمون السيروتونين وهو المعروف بهرمون السعادة الذي يقلل من الشعور بالاكتئاب والتوتر.
فوائد الدجاج للحامل
غناه بالنياسين أو فيتامين "ب3" الذي يحفز تطور المخ ويبقيه صحيًا.
- احتوائه على تسعة أحماض أمينية هامة لدعم وتقوية العضلات.
- قلة دهونه، فهو يوفر العناصر الغذائية الهامة ويمنع تراكم الدهون غير الصحية خاصة إن نُزع جلده.
- الأوميجا-3، وهي أحماض دهنية أساسية تساعد في تطور المخ عند الجنين كما أنه قليل الكوليستيرول.
احتواء كبد الدجاج على حمض الفوليك الذي يساعد في منع عيوب الأنبوب العصبي للجنين.
احتواء الدجاج على فيتامينات "أ" و"هـ" وعناصر السيلينيوم والثيامين، وهي فيتامينات ومعادن لها خواص مضادة للأكسدة وتدعم الأيض وتزيد الطاقة.
دعم الدجاج للجسم بالحديد والزنك، واللذان يساعدان في تطور الخلايا الجديدة، كما أنّ الحديد في الدجاج سهل الامتصاص.
الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية السابق ذكرها تفيد الأم والجنين، وخلاياه، وأعضائه، وعظامه، وتحميه من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري .
الحصة المسموح بها من الدجاج للحامل
الحصة اليومية المسموح بها للحامل من الدجاج هي 100 جرام من لحم الدجاج المطهو، بما يعادل شريحتين مطهوتين منه يوميًا، ويمتلك صدر الدجاج أقل نسبة من الدهون المشبعة الضارة للجسم بين اللحوم.
كما أنّ فنجان صغير من لحم صدر الدجاج المطهو يعطي للحامل حوالي 87% من احتياجها اليومي للبروتين، ويعطي لها الدهون الصحية، مثل الأوميجا-3، والأوميجا-6، والفيتامينات، مثل "أ" و"ه"، والعناصر الغذائية، مثل النياسين، والسيلينيوم، والثيامين المذكورين سابقا، وكذلك الحديد والزنك اللذان تحتاجهما الحامل في فترة حملها بكميات أكبر من الطبيعي، فالدجاج قد يُغطّي احتياجها منهما أيضًا.
فوائد الدجاج للرضع
يحتوي الدجاج على العديد من العناصر الغذائية كما ذكرنا سابقًا، وهذا ما يجعله مفيدًا للرضع،
: دعم نمو العضلات، فالدجاج مصدر غني بالبروتين، إذ إن حوالي 100 جرام من الدجاج يوفر 31 جرامًا من البروتين الأساسي لنمو العضلات، والذي يسهل هضمه في الجهاز الهضمي للأطفال الرضع والبالغين، نظرًا لكون البروتينات الحيوانية أسهل للهضم عند مقارنتها مع البروتينات النباتية.
تقوية العظام، فالدجاج مصدر غني بالكالسيوم، فكل 100 جرام من الدجاج يحتوي على 15 جرامًا من الكالسيوم، وأيضا 182 ميلليجرام من الفوسفور، وكلا العنصرين يلعبان دورًا أساسيًا في تكوين العظام وتقويتها.
مهم لصحة نظام الدورة الدموية، فالدجاج يحتوي على البوتاسيوم المهم لدعم صحة الأوعية الدموية للأطفال الرضع، كما يحتوي على الحديد الذي يُعدّ مكونًا أساسيًا لكريات الدم الحمراء، والتي توفر الغذاء والأكسجين لكل أعضاء الجسم، ممّا يدعم الدورة الدموية للجسم.
غناه بالعديد من المعادن والفيتامينات، مثل السيلينيوم، وفيتامينات "ب"، و"د"، و"ك"، و"ج"، والصوديوم، والزنك، وحمض الفوليك، والفوسفور
. تقوية المناعة، بسبب غنى الدجاج بالزنك والمغنيسيوم، اللذان يساعدان على بناء المناعة وتقويتها للمساهمة في محاربة الأمراض والعدوى التي تصيب الأطفال الرضع. دعم التطور العقلي، فالدجاج غني بفيتامينات "ج" و"أ" و"ب12"، وهي مهمة جدًا لدعم تطور الدماغ ونموّه، والتطوّر العقلي عند الأطفال الرضع.
العناصر الغذائية في الدجاج
السعرات الحرارية : 164 كيلو كالوري .
الدهون : 3.6 جرام .
الدهون المشبعة : 1 جرام .
الدهون المتعددة غير المشبعة : 0.8 جرام .
الدهون الأحادية الغير المشبة : 1.2 جرام .
الكوليسترول : 85 ميلليجرام .
الصوديوم : 74 ميلليجرام .
البوتاسيوم : 256 ميلليجرام .
مجموع الكربوهيدرات : 0 جرام .
الألياف الغذائية : 0 جرام .
السكريات : 0 جرام .
البروتين : 31 جرام .
فيتامين أ : 21 وحدة دولية .
فيتامين ج : 0 ميلليجرام .
فيتامين د : 5 وحدة دولية . فيتامين ب 6 : 0.6 ميلليجرام .
فيتامين ب12 : 0.3 ميكروجرام .
كالسيوم : 15 ميلليجرام .
حديد : 1 ميلليجرام .
مغنسيوم : 29 ميلليجرام .
أضرار الدجاج
العطيفة أو المنثنية: Campylobacter) حيث تتبع لها البكتيريا العطيفة الصائمية Campylobacter jejuni) التي تسبب العدوى البكتيرية في الأمعاء الدقيقة وترتبط بالتسمم الغذائي، وتبدأ أعراض هذه العدوى بالظهور على الجسم بعد يومين إلى أربعة أيام من الإصابة بها، وعادة ما تستمر إلى أسبوع، ومن هذه الأعراض؛ ألم البطن، والحمى، والتقيؤ، والغثيان، إضافة إلى الإسهال المائي المصحوب بالدم أحياناً.
السالمونيلا: Salmonella) حيث تصنف معظم عدوى بكتيريا السالمونيلا على أنها التهاب في المعدة والأمعاء Gastroenteritis)، وتتراوح فترة حضانة هذا النوع من البكتيريا أو ما يُعرف بالفترة ما بين الإصابة بهذه البكتيريا وظهور أولى أعراضها بين عدة ساعات إلى يومين، ومن هذه الأعراض التي تستمر بين يومين إلى سبعة أيام؛ الغثيان، والتقيؤ، والمغص، والحمّى والارتجاف المرافق لها، والصداع، والبراز المحصوب بالدم، والإسهال الذي قد يستمر لما يزيد عن عشرة أيام، كما تستغرق الأمعاء عدّة أشهر لتعود إلى طبيعتها.
المِطثيَّة الحاطِمَة: Clostridium perfringens) توجد هذه البكتيريا في اللحوم النيئة وقد تبقى بعض أبواغها حتى بعد طهيها مما يؤدي لتكاثرها،لكن تجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بطهي الدجاج على درجة حرارة كافية لقتل البكتيريا المُسببة للعدوى أي بما يعادل 73.8° درجة مئوية ومن ثم المحافظة على 60° درجة مئوية لها أو 4.4° درجة مئوية مما يساعد على منع نمو أبواغها مُجدداً بعد طهيها، كما يُنصح بتقديم أطباق اللحوم خلال ساعتين بعد طهيها وبدرجة حرارة ساخنة.
في الختام، فوائد تناول الدجاج واسعة ومتنوعة. من محتواه العالي من البروتين إلى مجموعة الفيتامينات والمعادن الأساسية، أثبت الدجاج أنه إضافة مغذية وصحية لأي نظام غذائي. فهي لا توفر فقط اللبنات الأساسية لنمو العضلات وإصلاحها، ولكنها تساعد أيضًا في إنقاص الوزن، وتعزز المناعة، وتدعم الصحة العامة. يمكن أن يكون دمج الدجاج في وجباتك طريقة لذيذة ومريحة لجني هذه الفوائد. لذلك، سواء اخترت الاستمتاع بالدجاج المشوي بالفرن أو صدور الدجاج المشوي أو حساء الدجاج المريح، يمكنك التأكد من أنك تغذي جسمك وترضي ذوقك في نفس الوقت. شهية طيبة!